دبي (الاتحاد)- اعتبر سلطان بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن تصدر الإمارات للمؤشرات العالمية، أمر ليس غريباً، في ظل دعم القيادة الرشيدة، واعتراف عالمي بتميز الدولة، حكومة وشعباً. وقال: إن الاستراتيجيات بعيدة المدى التي وضعتها الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وصلت إلى مرحلة النضج لتؤتي ثمارها على شكل نتائج مميزة واعتراف عالمي وتقييم عالٍ على قمة مؤشرات الأداء العالمية. وأسهمت تلك السياسات في بث الطمأنينة في نفوس عامة الناس، مع الارتقاء بالثقة في أوساط المستثمرين للشروع في أنشطتهم على أسس من الشفافية والوضوح، والقدرة التامة على صياغة الخطط والبرامج للنمو والتوسع. وأضاف: إن هذه السمات يصعب توافرها في دولة واحدة، معتبراً أن من بين الأسباب التي مكّنت دولة الإمارات من إحراز التفوق في هذا المؤشر حرصها على رفاهية الإنسان، وتوفير وسائل الراحة في بيئة صحية ومطمئنة كافة، لتحصل على لقب «أسعد شعوب الأرض». من جهتها، قالت ماجدة علي راشد، مساعد مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ورئيس مركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري: «إن استحواذ الإمارات على المركز الأول عالمياً في عدد من فئات مؤشر إدلمان للعام 2014، يعزى في المقام الأول إلى الرؤية الحكيمة التي تنتهجها الحكومة لتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين. وتابعت: ويبدو هذا النهج بوضوح تام من خلال المبادرات الكثيرة التي أطلقتها الحكومة طوال العام الماضي، والتي ركزت أساساً على الاحتياجات الأساسية، مثل البنية التحتية والصحية والتعليم، علماً بأن هذه السياسات انطلقت مع قيام الاتحاد، وتبناها الآباء المؤسسون لتكون بمثابة الروح المميزة لروح الاتحاد». وأشارت إلى العديد من المبادرات الحكومية الفريدة، مثل الخلوات الوزارية وجلسات العصف الذهني وإفساح المجال أمام المواطنين للتقدم باقتراحاتهم للنهوض بالبلاد على الصعد كافة.