هراري (أ ف ب) اتهمت منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن البيئة سائحاً أجنبياً ثرياً بالمسؤولية عن قتل أشهر أسود زيمبابوي في محمية هوانغي للحصول على شعر رأسه الأسود. وعثر على الأسد ذي الشهرة الواسعة بين السياح مقتولاً قبل أسبوعين في محيط المحمية الطبيعية، والذي كان عامل جذب كبير للسياح. وقال جوني رودريجز بمنظمة «زيمبابوي كونسرفايشن تاسكفورس»، إن السلطات أوقفت «وسيطاً متخصصاً في منح رخص الصيد». وأضاف «نعمل على معرفة هوية هذا الصياد وجنسيته». وقال رئيس اتحاد منظمي رحلات السفاري، إن «قتل هذا الأسد خسارة كبيرة ومصدر للقلق».