نيروبي (وكالات) أدى الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، اليمين، أمس، رئيساً لكينيا لفترة ولاية ثانية تستمر 5 أعوام، مما ينهي فوضى سياسية في البلاد. وفاز كينياتا في انتخابات الإعادة الرئاسية في 26 أكتوبر، بعد أن قاطعها زعيم المعارضة رايلا أودينجا معبراً عن تشككه في نزاهتها. وقبل تنصيب الرئيس كينياتا، أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع أنصار للمعارضة والحزب الحاكم على حد سواء صباح أمس في نيروبي. وتؤكد المعارضة منذ أسابيع أنها لا تعترف بفوز كينياتا، ووعدت بمواصلة حملة «عصيان مدني»، يشارك فيها أنصارها بدرجات متفاوتة.