طرابلس (رويترز) قال مسؤول ليبي أمس، إن السلطات تحاول التفاوض مع جماعة قطعت إمدادات المياه عن العاصمة طرابلس للمرة الثانية خلال شهرين للضغط من أجل إطلاق سراح حليف لها مسجون، وقال المتحدث باسم جهاز إدارة النهر الصناعي توفيق الشويهدي، إن الجماعة أغلقت الأنابيب التي تضخ المياه إلى طرابلس ومدن أخرى على الساحل عند شبكة آبار الحساونة جنوبي طرابلس، وأضاف الشويهدي «اليوم الخامس على التوالي متوقفة المياه، ونحاول التفاوض معهم». وتطالب الجماعة المؤيدة لمعمر القذافي بإطلاق سراح المبروك احنيش وهو زعيم فصيل مسلح احتجزته قوة الردع الخاصة في طرابلس الشهر الماضي، وقوة الردع متحالفة مع الحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة. وأصدر مؤيدو احنيش تهديدات متعددة بتخريب بنية تحتية منها إمدادات الوقود والغاز، وقطعوا في أكتوبر المياه عن العاصمة لمدة أسبوعين تقريباً.