أبوظبي (الاتحاد) - بحثت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2012”، الاستعدادات لتنظيم فعاليات المعرض التي تنطلق في الخامس من شهر سبتمبر المقبل، وتستمر أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ينظم المعرض نادي صقاري الإمارات برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس النادي. وأكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، خلال اجتماع اللجنة برئاسته، أن النجاحات المتتالية التي يحققها المعرض منذ انطلاقته الأولى في عام 2003 تأتي بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، بما يعكس حرص الدولة على إحياء التراث، والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم. حضر الاجتماع، عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، ورؤساء اللجان الأمنية واللوجستية والإعلامية والتسويقية، وممثلون عن نادي صقاري الإمارات. وأشار إلى أنه سيتم توجيه الدعوة لصقارين من مختلف دول العالم، للمشاركة في الاحتفاء بانطلاق الدورة العاشرة من المعرض، مشدداً على تسخير الإمكانات اللازمة كافة لخدمة العارضين بمختلف فئاتهم، ووضع خط تسويقية لهم تساعدهم على الحصول على أقصى فائدة ممكنة من هذا الحدث الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن المعرض يخدم شريحة واسعة من الصقارين ومحبي الصيد والفروسية، حيث يضم العديد من الأجنحة لمصنعي البنادق وأسلحة الصيد وأنظمة الاتصالات، ومعدات تربية وتدريب الصقور، وأجهزة تتبعها ومراكز إكثارها وتربيتها ومصنعي معدات الرماية وتجهيزات الرياضات البرية والبحرية. وأضاف أنه من المتوقع أن تحقق الدورة الجديدة من المعرض نمواً نسبته حوالي 10 في المائة عن الدورة الماضية 2011، مشيراً إلى أنه تم حجز حوالي 93 في المائة من المساحة الإجمالية للمعرض، على الرغم من زيادتها من 31 ألف متر مربع العام الماضي، إلى حوالي 38 ألف متر مربع العام الحالي، مع توقعات بمشاركة حوالي 600 عارض من مختلف أنحاء العالم للمرة الأولى في المعرض. وأوضح أن الفعاليات التي سيتم الكشف عنها قريباً تتوزع على مختلف أقسام المعرض، وتشمل منطقة أسلحة الصيد، والمنطقة البحرية والرياضات المائية، ومنطقة الصيد البري، وقطاع السفاري، ومنطقة الفنون والحرف اليدوية، وأجنحة نادي صقاري الإمارات، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ونادي تراث الإمارات، فضلاً عن تخصيص قاعة كاملة لاستعراض مهارات الخيالة الإماراتيين بالزي التراثي، والخيول العربية الأصيلة، بجانب إقامة مزاد الهجن واستعراض مهارات الكلاب البوليسية، وكلاب الصيد السلوقي، واستعراض الطيور المستخدمة في الصيد. من جهته، أوضح عبدالله القبيسي أن استعدادات مكثفة تجري لانطلاق الدورة العاشرة من المعرض هذا العام، والتي تشهد عرضاً لأحدث وأفضل المنتجات المتعلقة بالصقارة والفروسية، والسفاري وأسلحة الصيد، ومكوناتها وذخائرها، ومعدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، إضافة إلى التحف والفنون التقليدية. ويشارك في المعرض، مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، على كأس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبطولة العالم للسيدات على كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فضلاً عن كأس مزرعة “الوثبة ستود” ونادي أبوظبي للفروسية، وكبرى مضامير الخيل العالمية.