تبادل الجيش الأوكراني والمتمردون الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، اتهاماً بقصف قافلة حافلات كانت تقل نازحين قرب لوجانسك، ثاني أكبر معاقل التمرد بعد دونيتسك، بصاروخ أوقذائف مدفعية أمس، ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم، فيما فشل وزراء الخارجية، الروسي سيرجي لافروف، والأوكراني بافلو كليمكين، والفرنسي لوران فابيوس، والألماني فرانك-فاتر شتاينماير، في التوصل إلى خطة لوقف إطلاق النار وحل الأزمة الأوكرانية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأوكراني أندريه ليسينكو «كان المتمردون في انتظار القافلة ودمروها بصاروخ بالكامل. لم نتمكن من حصر عدد الضحايا، العشرات قتلوا، ومن بينهم نساء وأطفال». وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أناتولي بروشين «ضربة مدفعية قوية أصابت قافلة للنازحي، ما أدى إلى احتراق أشخاص وهم على قيد الحياة داخل المركبات». ونفى نائب رئيس حكومة «جمهورية دونيتسك الشعبية» الانفصالية أندريه بورجين، شن المتمردين الهجوم. وقال «الأوكرانيون أنفسهم يقصفون الطريق باستمرار بالطائرات وصواريخ جراد. يبدو أنهم قتلوا الآن مزيداً من المدنيين. لا نملك القدرة على إرسال صواريخ جراد إلى هذه المنطقة». سياسياً، أعلن كليمكين استعداده لمباحثات طويلة مع لافروف لحل الأزمة بعد اجتماعهما مع فابيوس وشتاينماير في برلين. وصرح لافروف بأنه تم فقط حل مسألة إدخال قافلة المساعدات الإنسانية الروسية إلى شرق أوكرانيا. (كييف، برلين- وكالات )