بسام عبد السميع (أبوظبي)

جاءت الإمارات في المركز الثالث عالمياً، ضمن قائمة السعة الإنتاجية لمفاعلات الطاقة النووية السلمية قيد التشغيل، بعد الصين وكوريا الجنوبية، متفوقة على دول كبرى مثل روسيا وأميركا واليابان والهند بيلاروسيا، وفق أحدث بيانات صادرة عن الرابطة العالمية للطاقة النووية.
وجاءت الصين في المركز الأول بالقائمة بسعة إنتاجية لمفاعلات قيد التشغيل تبلغ 10.860 ميجاوات، وتلتها كوريا الجنوبية بسعة 6.7 ميجاوات، ثم الإمارات بسعة 5.380 ميجاوات، والهند بسعة 4.824 ميجاوات، وروسيا بسعة 4.487 ميجاوات واليابان بسعة 2.560 ميجاوات، وتايوان بسعة 2.6 ميجاوات، وأميركا بسعة 2.234 ميجاوات، وبيلاروسيا بسعة 2.218 ميجاوات، وبنجلاديش بسعة 2.160 ميجاوات.
وأوضحت الرابطة أن حصة الطاقة النووية من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في العالم خلال العام الماضي بلغت 10.5% بقدرة 400.287 ميجاوات، فيما تبلغ السعة الإنتاجية لإجمالي مفاعلات قيد الإنشاء والبالغة 54 مفاعلاً حول العالم قرابة 54.675 ميجاوات.
وتناول التقرير المفاعلات التي تم ربطها مع الشبكة الكهربائية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، وكذلك المفاعلات التي بدأ إنشاؤها، مشيراً إلى أن المفاعلات المربوطة مع الشبكة تمثلت في خمسة مفاعلات، هي روستوف ولينين جراد11-1 في روسيا، وثلاثة مفاعلات في الصين، هي «يانج جانج» و«تاي شان1» و«سان من» في الصين.
وتابع التقرير:«شهدت الفترة الماضية من العام 2018 البدء في إنشاء 3 مفاعلات جديدة هي«أكويو بتركيا، وكيرسك في روسيا، وروبور في بنجلاديش». وأكد التقرير، أنه لا يوجد مستقبل مستدام للطاقة من دون طاقة نووية، ولمواكبة الطلب المتزايد على موثوقية الكهرباء بأسعار معقولة ونظيفة، سنحتاج إلى جميع الطاقة منخفضة الكربون مصادر للعمل معاً، وتعمل الدول على توسيع القدرة النووية لإنتاج الكهرباء، وصولاً إلى حصة 25% من إجمالي الكهرباء بحلول 2050، وهناك الكثير مما يجب القيام به لتحقيق هذا الهدف، مشيداً بأداء القطاع العام الماضي، حيث ارتفع متوسط القدرة العلمية إلى 81.1 %، مقابل 80.5% في عام 2016.
ويستهدف القطاع إضافة طاقة مولدة خلال الفترة من 2016-2020 بنحو 10 جيجاوات.
وارتفعت السعة الإنتاجية 2506 تيراواط، بزيادة 29 تيراواط من عام 2016، وأكثر من 160 تيراواط عبر السنوات الخمس الماضية.
وخلال عام 2017، جلبت المحطات النووية السلمية فوائد للمجتمعات المحلية تدعم الاقتصادات الوطنية، وساعدت في تلبية الاحتياجات المتنامية من الكهرباء النظيفة والموثوقة.