كشف مصدر دبلوماسي أميركي أمس أن خمسة دبلوماسيين يعملون في السفارة الأميركية في دمشق سيغادرون مقر عملهم اليوم عائدين إلى بلادهم نظراً للأحداث الجارية حاليا في سوريا. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن عشرات الدبلوماسيين سبقوا زملاءهم إلى المغادرة خلال الفترة الماضية تحت نفس الأسباب والمبررات التي دعت إلى مغادرة الدبلوماسيين الخمسة الجدد. وتحافظ الولايات المتحدة حتى الآن على وجود سفيرها في سوريا روبرت فورد على رأس عمله. لكن عدد الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في سفارة بلادهم بدمشق انخفض إلى بضعة عشرات بعدما كان بلغ 300 شخص من الأميركيين والسوريين.