احتدمت المعارك في صنعاء، اليوم السبت، بين قوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ما أدى إلى سقوط أكثر من 80 قتيلاً و150 جريحاً.
وقالت مصادر مطلعة إن صالح يجري مشاورات لتشكيل مجلس عسكري برئاسة العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيقه، وأن الإعلان عنه سيكون خلال الساعات القادمة، بحسب موقع العربية.
وكانت قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح طوقت مبنى قناة اليمن ومبنى وزارة الدفاع، والبنك المركزي، والجمارك والمالية ومطار صنعاء.
وأفادت أنباء عن اعتقال رئيس الاستخبارات العسكرية التابع لمليشيات الحوثي.
من ناحية أخرى، سيطرت القبائل على الحزام الأمني لصنعاء.
وأصدر حزب المؤتمر الذي يقوده صالح بياناً أشار فيه إلى اعتداءات قامت بها مليشيات الانقلابيين الحوثيين في مناطق صنعاء، ودعا إلى مواجهة الحوثيين.
ودعا المؤتمر الشعبي وحلفاؤه الشعب اليمني ورجال القبائل أن يهبوا للدفاع عن أنفسهم مما سموه مؤامرة يحيكها الأعداء ضد الجمهورية، وينفذها المغامرون من حركة أنصار الله.