توفي 25 طفلا في مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمال العراق، من المصابين بمرض اللوكيميا بعموم مستشفيات المدينة خلال شهري يوليو الماضي وأغسطس الجاري. وقال مصدر طبي في مديرية صحة نينوى لوكالة (باسنيوز) الكردية أمس إن الاطفال المذكورين المصابين بمرض اللوكيميا بالموصل لقوا حتفهم، بسبب شح العلاجات الخاصة بالمرض والجرعات التي فقدت منذ سقوط المدينة بيد عناصر تنظيم «داعش» في العاشر من شهر يونيو الماضي. وأضاف أن مستشفيات الموصل تعاني نقصا حادا في علاجات اللوكيميا، مما قد يؤدي إلى زيادة في حالات الوفيات من المصابين بالمرض المذكور ما لم تتمكن دائرة صحة نينوي من توفير جرعات إسعافية للمصابين. وكانت مديرية صحة نينوي قد طالبت وزارة الصحة بإرسال الجرعات الضرورية لمرضى اللوكيميا والإصابات السرطانية الخطيرة لدى الأطفال والكبار أيضا، لتحاشي الخطورة التي قد تتسبب بارتفاع حالات الوفيات بالمحافظة. (أربيل - د ب أ)