ضرب الإعصار “توماس” جزر شرق الكاريبي أمس مصحوباً برياح وأمطار مما أدى إلى الإطاحة بأسطح منازل واقتلاع أشجار وخطوط كهرباء متخذاً مساراً باتجاه الغرب قد يشكل خطورة في الأيام المقبلة على هايتي التي تعاني آثار زلزال. وقال سكان إن الإعصار “توماس”، وهو الإعصار الثاني عشر في موسم الأعاصير النشط في المحيط الأطلسي لعام 2010، دمر منازل وخطوط الكهرباء وأعاق بعض الطرق بحطام في سانت لوتشيا وسانت فينسنت في جزر ويندوورد لدى اجتياحه لها. وقال المركز القومي الأميركي للأعاصير إن “توماس” الذي تصاحبه رياح مستديمة بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة أصبح إعصاراً من الفئة الأولى على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من 5 درجات. وأظهرت توقعات الأرصاد الجوية أن “توماس” يكتسب قوة على مسار سيقوده إلى جنوبي جمهورية الدومنيكان وهايتي كإعصار من الفئة الثالثة أو الرابعة مع رياح من المتوقع أن تزيد عن 178 كيلومتراً في الساعة بحلول منتصف هذا الأسبوع.