أبوظبي (الاتحاد) أكّد الدكتور أحمد عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، الحاجة إلى تسريع الجهود لنشر حلول وتقنيات الطاقة المتجددة باعتبارها تكنولوجيا ذات جدوى اقتصادية مؤكدة وقادرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة الثامنة من «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، التي تعد من الفعاليات الرئيسية ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة». وقال بالهول: شهد قطاع الطاقة النظيفة مراحل عديدة، تطورت خلالها حلول وتقنيات الطاقة المتجددة من حيث الكفاءة والانخفاض الواضح في التكاليف، حتى أصبحت منافساً جدياً للطاقة التقليدية في العديد من مناطق العالم، لافتاً إلى أن التحديات العديدة التي تواجه التنمية في العالم، التي من أبرزها المعدلات المرتفعة للنمو السكاني ومحدودية مصادر الطاقة، تفرض على الجميع البحث عن أشكال جديدة للطاقة ومنها الطاقة المتجددة، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في العلاقة بين أشكال الطاقة التقليدية والجديدة. كما تطرق الدكتور بالهول إلى الاهتمام المتزايد في منطقة الشرق الأوسط بتبني واعتماد حلول الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام قد بدأ يتسارع بعد المبادرات الرائدة لأبوظبي والهادفة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة. وأضاف: مع زيادة اهتمام دول المنطقة مؤخراً بالتوجه نحو تبني حلول ومشاريع الطاقة المتجددة، فإن الخبرات التي تمتلكها شركة «مصدر» على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ستسهم بالتأكيد في تعزيز ودعم الجهود الرامية إلى ضمان أمن الطاقة من خلال نشر حلول الطاقة المتجددة.