ستاركريم (طهران) أكدت مواقع إيرانية أمس، تنظيم عدد كبير من الشباب العاطلين عن العمل جنوب البلاد، تظاهرة أمام مبنى حقل «9» النفطي (بارس) في الأهواز احتجاجاً على عدم تعيينهم بهذا الحقل، حيث رفع المحتجون لافتات تطالب طهران بتعيين أبنائهم. وقال أحد المحتجين «الدولة قامت بتعيين شخصيات من خارج مدينتنا ويتعين عليها تعيين شبابنا لأن هذه الحقول النفطية تقع في منطقتنا». في الأثناء، تواصل السجال السياسي بين الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والمحافظين على خلفية رسالة الأول إلى المرشد علي خامنئي محذراً من مغبة التدهور الحاصل في الأوضاع الاقتصادية، وأن ذلك قد يكون مقدمة لانهيار النظام. كما انتقد نجاد في رسالته القضاء في ضوء عقوبات السجن بحق بعض أفراد فريقه الرئاسي السابق بتهم الفساد. من جهة أخرى، اتهم حافظون أمس، نجاد بالتلاعب بنتائج الانتخابات 2009، والتي أججت الاحتجاجات في البلاد، مشيرين إلى معلومات مؤكدة تكشف توزيع نجاد أموال على الناخبين لضمان الفوز بالانتخابات. وقال عباس سليمي نمين رئيس مركز كتابة التاريخ الإيراني، إن نجاد اعتمد في حكمه على شخصيات تتصف بالتملق والكذب وتزوير الشهادات الجامعية.