أبوظبي (الاتحاد)

ناقش مجلس الرميثي في مدينة العين تحديات العمل الشرطي واستشراف المستقبل، وذلك بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد.
وتضمن المجلس الذي استضافه سعيد محمد خلف الرميثي، ونظمته إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي، محاضرة تثقيفية، ركزت على مجموعة من المحاور المهمة حول التوجهات المستقبلية لشرطة أبوظبي.
وتحدث المقدم سليمان محمد الكعبي بمركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في المجلس عن مفهوم الاستشراف المستقبلي والأدوات المستخدمة في التنبؤ بمسارات المستقبل من وجهة نظر شرطية، والعمل على معالجتها والتعامل معها باحترافية تتلاءم ومتطلبات العصر، ومن ضمن تلك التطورات التي تتابعها شرطة أبوظبي، الاكتشاف الاستباقي للجرائم، والتعرف إلى المجرمين بسرعة وكفاءة أفضل، والتنبؤ بالازدحام المروري وطرق معالجته، واستخدام القوة الأمنية والشرطية بكفاءة أكبر، وتطوير الخدمات الشرطية المقدمة للجمهور، وذلك بالتعاون مع مؤسسات دولية متخصصة في هذا المجالات.
وتطرق المقدم الكعبي إلى الطرق والأساليب التي تستخدمها الشبكات الإجرامية، بالاستفادة من الثغرات الأمنية على أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت، مشيراً إلى وجود سباق مع الزمن لمتابعة التطورات التكنولوجية، واستغلالها في مكافحة الجريمة، من أجل مجتمعات أكثر أمناً وأماناً.