أبوظبي(الاتحاد)

استضاف معالي محمد صالح بن بدوة الدرمكي، رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية، في مجلسه بمنطقة الكرامة في أبوظبي، المجلس الرابع من «مجالس زايد المجتمعية»، ضمن فعاليات مبادرات عام زايد 2018 التي تنظمها وزارة الداخلية، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة، ورئيس اللجنة العليا لمبادرات عام زايد، وعدد من الشخصيات المجتمعية والضباط في وزارة الداخلية.
وفي بداية المجلس الذي أداره الإعلامي محمد الكعبي، رحب معالي محمد بن بدوة الدرمكي بالحضور والمشاركين في المجلس، وأعرب عن خالص شكره وتقديره إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجميع العاملين في وزارة الداخلية عن هذه المبادرة الطيبة، مشيراً إلى أن مجالس زايد المجتمعية تدعونا جميعاً للتفكر بمسيرة القائد المؤسس، وأخذ الدروس منها، وانتهاجها في أسلوب حياتنا لنشارك في مواصلة مسيرة النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة. وتحدث عن دور الشيخ زايد، رحمه الله، وتاريخه الحافل بالإنجازات والأعمال وما بذله من جهد وعمل وتسخير الثروة لتأسيس دولة حضارية شاملة تتواصل اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لافتاً إلى أن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان مصدراً للعلم والرعاية والعطاء، حيث قدم دروساً في الإنسانية، وكان يعتبر أن الإنسان يستحق العيش بكرامة وأمن وأمان من دون النظر إلى هويته، أو دينه، أو عرقه.
ومن جانبه، توجه اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، رئيس مجلس التطوير المؤسسي ورئيس اللجنة العليا لمبادرات «عام زايد» بوزارة الداخلية، بالشكر إلى معالي محمد صالح بن بدوة الدرمكي على استضافته هذا المجلس، لافتاً إلى أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون عام 2018 هو عام زايد، يأتي عقد الجلسات الحوارية في مجالس الشخصيات الوطنية التي عاشت وعملت مع المغفور له الشيخ زايد، لإبراز دور المغفور له في قيام ونهضة دولة الإمارات، والتركيز على شخصيته ومبادئه وقيمه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف أنه بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بوضع المبادرات لتحقيق هذه الأهداف، فقد نظمت الوزارة سلسلة متواصلة من المبادرات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا شملت كافة قطاعات الوزارة، تكريماً لذكرى الأب المؤسس والقائد الباني، لافتاً إلى أن مجالس زايد المجتمعية تعد استمراراً وتتويجاً لهذه المبادرات التي اقترنت باسم القائد المؤسس، طيب الله ثراه.
وتحدث عيد بخيت المزروعي عن شخصية المغفور له الشيخ زايد، والإنجازات الكبيرة التي حققها، والتي يجب على أبنائنا التعرف عليها، مؤكداً أن الإنسان كان من ضمن أولويات واهتمام المغفور له، حيث حرص على توفير المسكن الآمن والحياة الكريمة، لبناء أسرة متماسكة، وسخر الثروة التي وهبها الله لنا لخير وسعادة شعب الإمارات.
وتحدث الدكتور حسن قائد الصبيحي، أستاذ الإعلام في جامعة الإمارات، عن رؤية الشيخ زايد البعيدة، وحبه لشعبه وللشعوب العربية، وكرمه وعطائه اللامحدود، مستشهداً بالوثائق التي تؤكد ذلك.
كما تحدث اللواء متقاعد غيث حسن الزعابي، عن مآثر المغفور له الشيخ زايد التي لا تُعد ولا تحصى، ومواقفه الإنسانية، وحرصه على أمن وسلامة المواطن وتسخيره المال، ليس لإسعاد شعب الإمارات فقط، بل لإسعاد شعوب العالم كافة.