أبوظبي (وام)

ينظر العالم بكثير من التقدير إلى الجهود المميزة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مجال ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.
وكانت سموها قد وجهت بتدشين برنامج الشيخة فاطمة للتطوع واعتماد خطط ومبادرات واستراتيجيات، تقوم جميعها على تبني مبادرات ومشاريع تنموية، تسهم في تحسين الحياة في شتى بقاع العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة انسجاماً من الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بأن يكون عام 2019 عام التسامح.
وجاء فوز برنامج الشيخة فاطمة للتطوع بقلادة مؤسسة الأمير فهد بن محمد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي في احتفال أقيم بمقر جامعة الدول العربية ليؤكد أن هذا البرنامج قد حقق نجاحاً مرموقاً لم يسبقه به أي من البرامج الأخرى الإقليمية والعربية.
وأشادت فعاليات متعددة بفوز برنامج الشيخة فاطمة للتطوع بالقلادة وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن مسيرة سمو «أم الإمارات» ثرية بكل أشكال الدعم والتمكين التي تقدم للمجتمعات وأفرادها في كل مكان.
وقالت إن لسموها الفضل الكبير في تقديم العون الإنساني لكل الذين تأثروا بالكوارث الطبيعية أو الحروب، من النساء والأطفال وكبار السن مشيرة إلى أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع يجسد كل معاني العمل الإنساني في الوصول إلى المحتاجين في عشرات الدول الإفريقية والآسيوية.
وأوضحت أن لسمو «أم الإمارات» مبادرات كثيرة تسعى إلى النهوض بواقع الفئات الاجتماعية الأكثر حاجة إلى الدعم والمؤازرة، وإدماجهم بالمجتمع بشكل أكبر وأكثر فاعلية.
وأشادت العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم الأعمال التطوعية والإنسانية للتخفيف من معاناة الشعوب المحتاجة مشيرة إلى برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع الذي نجح في الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في مختلف دول العالم، وقدم لهم العلاج المجاني، انطلاقاً من حرص سموها على مد يد العون والمساعدة للشعوب المحتاجة، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ أسس العمل التطوعي ومساعدة الشعوب المحتاجة في شتى بقاع العالم، وسارت على النهج ذاته القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد المهندس فيصل الزهراني رئيس الجمعية العربية للمسؤولية المجتمعية أن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأعمال التطوعية والإنسانية خفف من معاناة ملايين المعوزين والمحتاجين في العديد من دول العالم.