دبي - محمود الحضري: توقعت مصادر ناشطة في القطاع الفندقي إضافة 55 ألف غرفة جديدة حتى العام ،2011 ليصل الإجمالي المتوقع بعد خمس سنوات للغرف الفندقية والشقق الفندقية إلى نحو 115 ألف غرفة على مستوى الدولة· وتفيد المصادر نفسها أن دبي ستستحوذ على 50% منها تليها أبوظبي، مشيرة إلى أن دبي تضم حاليا 38 ألف غرفة حاليا وسيصل العدد الإجمالي للغرف الفندقية في الإمارة بعد خمس سنوات إلى 63 ألف غرفة، وتتركز الغرف الجديدة التي ستدخل السوق المحلية في مستوي 4 و5 نجوم· وقال آرثر دوهاست، الرئيس التنفيذي لشركة جونز لانج لاسال للفنادق: تشهد الإمارات تطورا سريعا في القطاع الفندقي والسياحي، ويجري حاليا تنفيذ العديد من المشروعات، وخلال العام الجاري لاحظنا ازديادا في معدلات التطور والذي يواكب الارتفاع الشديد في متطلبات السياحة والأعمال في الإمارات· وأضاف: من خلال رصد المشروعات الجاري إنشاؤها في الإمارات والتي تحت الإنشاء والمتوقع أن تدخل القطاع على مدى خمس سنوات، وبما أن عدد الغرف سيتضاعف في مختلف مدن الإمارات وان كان الوضع سيكون مختلفا في دبي التي ستزيد الغرف فيها بنسبة 150% على أقل تقدير في الفترة المماثلة ونفس الشيء تقريبا في أبوظبي· ويقول تييرى لوي، المدير العام لشركة جونز لانج لاسال للفنادق بالشرق الأوسط: إن هذا النشاط الكبير تقف وراءه وفرة في رأس المال الذي يستهدف مجال العقارات وأسس السوق القوي والنمو الملحوظ في السياحة الإقليمية والوعي الكبير بمدينتي دبي وأبوظبي كمقصدين سياحيين بارزين· وأوضح بأن النمو المخطط له في مجال حجرات الفنادق بالسوق الإماراتية يتواكب مع النمو الشديد في سوق السياحة العالمي، وتسبق الإمارات في النمو الفندقي العديد من دول العالم، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تشهد السوق الإماراتية دخول 55 ألف غرفة وشقة فندقية من 2007 حتى ،2011 نجد أن لاس فيجاس وهي ثاني أكبر مدن العالم من حيث تطوير وبناء الحجرات الفندقية ستشهد إنشاء 42 ألف حجرة، بينما تأتي مدينة ماكاو بعد ذلك بواقع 27 ألف حجرة خلال نفس الفترة، ثم مدينة في المركز التالي بواقع 12 ألف غرفة، ثم شنجهاي بعد ذلك بإجمالي 11 ألف غرفة فندقية جديدة حتى ·2011 وقال: إلى جانب الاستثمار الملحوظ الذي تشهده الإمارات، فان التوقعات تؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد تزايدا سريعا في رأس المال المتدفق للاستثمار خارج الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المستثمرين من الإمارات بشكل أساسي مع آخرين من الشرق الأوسط قاموا باستثمار نحو مليار دولار في الفنادق الأوروبية عام ·2005 وأضاف تييرى لوى: لاحظنا انه منذ بداية العام 2006 وجدنا أن نفس المستوى من الاستثمار جرى في النصف الأول من العام الجاري باستثمار مليار دولار من المنطقة وخصوصا الإمارات في مشروعات فندقية خارج الدولة، خاصة مع وجود رغبة من مستثمرين من الشرق الأوسط لاستكشاف فرص جديدة في آسيا وأوروبا، موضحا أن المستثمرين التقليديين في الشرق الأوسط يهتمون بشكل أساسي بالأصول الفندقية التذكارية لكن المستثمر الشرق أوسطي الأكثر احترافا يهتم أكثر بالأصول الخاصة بالنطاق الفندقي، ويقومون بعمليات اندماج مع شركات عالمية خاصة للحصول علي حصص ضخمة من الأصول الفندقية، وفي المقابل فان المستثمرين الأجانب بدأوا يهتمون بصورة أكبر بالمنطقة، وبالتالي رأينا بوادر اهتمام أجنبي بالاستثمارات الداخلية· وذكر أرثر دوهاست أن شركة جونز لانج لاسال للفنادق من الشركات التي رأت في الإمارات والمنطقة فرصا واعدة للاستثمار الفندقي، متوقعا أن دخول الشرطة إلى سوق الفندقة في الشرق الأوسط سيسهم في تنامي حجم الأبحاث والبيانات المتاحة ما سيعزز من عمليه الشفافية في منطقه الشرق الأوسط· وأشار إلى أن الشركة قامت في عام 2005 ببيع نحو 32049 حجرة فندقية بقيمة تصل إلى 7,9 مليار دولار في 72 مليون مدينة بزيادة 52 % عما حققته عام ،2004 كما قدمت الاستشارات والتقييم لحوالي 139498 حجرة تبلغ قيمتها 31,8 مليار دولار في 265 مدينة· وأفاد أن الشركة تقدم خدمات المبيعات والاستثمار والاندماجات وتنمية رأس المال وإدارة الأصول والتخطيط الاستراتيجي، واختيار وتقييم المشغل والاستشارات الفندقية وأبحاث الصناعة·