بيروت (الاتحاد) - توتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان صباح أمس، بعدما ألقى مسلحون مقنعون قنبلة يدوية قرب أحد مراكز حركة “فتح”، وتمكنوا من الفرار إلى داخل المخيم.ورد حراس المركز بإطلاق النار بكثافة في كل الاتجاهات، واشتبكوا مع المسلحين قبل فرارهم، وأسفر ذلك عن أضرار مادية فقط. ونظم “الكفاح المسلح” الفلسطيني دوريات داخل المخيم بحثاً عن المهاجمين، فيما اتهم مصدر أمني فلسطيني هناك فلول تنظيم “جند الشام” المنحل بالوقوف وراء إلقاء القنبلة. وعقدت لجنة المتابعة الفلسطينية اجتماعاً طارئاً بحثت خلاله تعزيز الأمن في المخيم.