لم يكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يحمل الأوراق التي تثبت شخصيته حين أوقفه جندي بريطاني يعمل بمجال الحراسة الأمنية في أولمبياد لندن، طالباً منه رؤية أوراقه الثبوتية. وحصلت الحادثة الطريفة أثناء عودة كاميرون من زيارة قام بها إلى الحديقة الأولمبية بمنطقة ستراتفورد شرق لندن بحسب صحيفة "صن" البريطانية التي أكدت أن كاميرون أثنى على الجندي "لقيامه بواجبه"، واعترف أنه لم يكن يحمل الأوراق الثبوتية. وكان كاميرون تعرض لموقف محرج قبل أسابيع، حين وبّخته نادلة تعمل في مقهى بمدينة بليموث لتجاوزه طابور الانتظار لطلب فنجان من القهوة. وقالت تقارير صحافية إن نادلة المقهى شيلا توماس ردت على كاميرون بغضب بأنها منشغلة بخدمة شخص آخر وعليه أن ينتظر في الطابور، ما اضطره للانتظار لمدة عشر دقائق قبل أن يقوم مساعدوه بالذهاب إلى مقهى مجاور لطلب القهوة وكعك محلى له.