مثل أمام القضاء شرطي أميركي سابق في شيكاغو بتهمة قتل زوجته الثالثة في العام 2004، في حين قد يوجه له اتهام في اختفاء زوجته الرابعة في ظروف غامضة في العام 2007، ولم يعثر عليها حتى الآن. ويقبع المتهم ويدعى درو بيترسون في السجن منذ ثلاث سنوات بمدينة بولينغبروك التابعة لولاية إيلينوي، بعدما قضت زوجته الثالثة كاثلين سافيو غرقاً في العام 2004. وقد اعتبرت هذه الوفاة حادثة عرضية في البداية. ويشتبه في إن بيترسون البالغ من العمر 58 عاما مسؤول عن قضية اختفاء زوجته الرابعة ستايسي بيترسون في العام 2007. وكانت هذه القضية، قد هزت الولايات المتحدة التي استغربت كيف أن هذه الحسناء الشقراء البالغة من العمر 23 عاما قد تزوجت برجل يكبرها بسنوات عدة ولا يبالي البتة باختفائها. وكان الشرطي السابق قد عزا اختفاء زوجته إلى مزاجها المتقلب بسبب دورتها الشهرية واستهزأ بالشرطة التي لم تعثر حتى اليوم على أثر لزوجته. وينكر درو بيترسون كلا التهمتين وهو لم يلاحق بعد رسميا بتهمة اختفاء زوجته الرابعة. ومن المتوقع أن تستمر محاكمته شهرا واحدا. وعثر على كاثلين سافيو جثة هامدة في مغطس لا مياه فيه في الأول من مارس 2004. وقد اعتبرت وفاتها في البداية حادثة عرضية، لكن بعد اختفاء زوجته الرابعة، أعادت السلطات فتح التحقيق وتوصلت إلى أنها قتلت عن سابق تصور وتصميم. وقد انجز فيلم تلفزيوني عن هذه القضية.