نظراً إلى تهافت الصينيين على خدمات المدونات الصغرى، اقترحت بعض الشركات عليهم زيادة عدد “متابعيهم” مقابل مبلغ من المال، ما يضمن لهم شعبية أكبر ولكن غير حقيقية. فاقترحت شركة “يانجشنج ميديا” مثلا زيادة عدد المتابعين أو ما يسمى أيضا “المعجبين” أو “المنتسبين”، مئة شخص مقابل يوان واحد (حوالي 0,11 يورو). فطرحت الشركة على موقعها الإلكتروني سؤالا لتحفيز مستخدمي الإنترنت على زيادة عدد قرائهم أو معجبيهم: “من تفضلون أن تتتبعوا أخباره؟ من لديه ألفا معجب أو من لديه 20 ألف معجب؟”.وتعتبر المدونات الصغرى وسيلة يحبذها مستخدمو الإنترنت في الصين للتواصل ونشر المعلومات في بلد تخضع فيه الصحافة لرقابة الدولة. وتضم الصين نصف مليار مستخدم للإنترنت تقريبا، من بينهم نحو مئتي ألف مستخدم للمدونات الصغرى، فيما حظر استخدام فيسبوك وتويتر بعد أعمال شغب في منطقة شينجيانج ذات الغالبية المسلمة في العام 2009.