حقق فريق الشباب فوزا وديا على دبا الفجيرة 3 - 1 في المباراة التجريبية التي أقيمت مساء أمس الأول باستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، في إطار استعدادات الفريقين للموسم الكروي الجديد في دوري الخليج العربي ومنافسات الهواة، سجل أهداف الشباب راشد حسن وعيسى عبيد وداوود علي، وسجل هدف دبا الفجيرة الوحيد إسحاق علي. جاءت المباراة قوية، وهي تعتبر تجربة مفيدة للفريقين قبل التوجه إلى المعسكر الخارجي، حيث سيخوض الشباب فترة إعداد في ألمانيا، بينما ستكون وجهة دبا الفجيرة إلى تركيا لإقامة المعسكر الخارجي وخوض المباريات التجريبية هناك. خاض الشباب اللقاء وسط ظروف صعبة بعد حالة الغضب الجماهيري من صفقة انتقال البرازيلي سياو والمدافع الدولي وليد عباس إلى الأهلي، والتي أثارت الكثير من ردود الفعل خلال الساعات الماضية، حيث حرص البرازيلي باكيتا مدرب الفريق على استبعاد الثنائي من القائمة رسمياً، كما غاب البرازيلي إدجار المصاب ليلعب “الجوارح” المباراة بلاعبين أجنبيين فقط هما التشيلي فيلانويفا والأوزبكي عزيز بك حيدروف. اعتمد باكيتا على الوجه الجديد عبدالله فرج في مركز الظهير الأيمن، بينما تولى محمد مرزوق ومحمود قاسم شغل مركز قلبي الدفاع ومعهما حمدان قاسم يسارا، وفي الوسط تواجد الثنائي حسن إبراهيم وحيدروف لاعبي الارتكاز، ومعهما داوود علي في اليمين وراشد حسن في اليسار، وفي الأمام التشيلي فيلانويفا وعيسى عبيد كرأسي حربة. وفي الشوط الثاني لعب الشباب بتشكيلة جديدة تماما، حيث دفع المدرب بكل من حسن حمزة في حراسة المرمى ورمضان الماس ومحمد حسين في قلبي الدفاع وحسن زايد يساراً ومانع محمد يميناً، وفي الوسط شارك الوجه الجديد فهد خلفان ومعه عادل عبدالله في وسط الارتكاز، ثم سامي عنبر في اليمين وناصر مسعود في اليسار، وفي الهجوم سند علي وعبد الله عبد الرحمن. وحصل دبا الفجيرة على فرصة جيدة لخوض مباراة قوية لكن بظروف تجعله قريبا من المنافس، وحرص التونسي غازي الغرايري مدرب الفريق على منح أكبر عدد من اللاعبين فرصة المشاركة للوقوف على مستواهم قبل المعسكر الخارجي، وأثبت الفريق القدرة على منافسة الكبار رغم الأخطاء الفردية الكثيرة، والتي تسببت في الخسارة. وعقب اللقاء رفض البرازيلي باكيتا مدرب الشباب التعليق على المباراة أو تقييم أداء الفريق وخرج بعد اللقاء من الملعب سريعاً رافضاً التحدث مع أحد عن المباراة، بينما رأى التونسي غازي الغرايري مدرب دبا الفجيرة أن المباراة الودية أمام الشباب كانت تجربة مفيدة وقوية، خاصة أنها أول مباراة ودية يخوضها الفريق ضمن التحضيرات للموسم الجديد. وقال: استفدنا من هذه التجربة الودية قبل التوجه إلى المعسكر الخارجي، حيث وقفنا على إيجابيات وسلبيات الفريق، كما تعرفنا على مستويات اللاعبين الأجانب الذين يحتاجون إلى المزيد من الوقت للانسجام مع المجموعة.