لندن (رويترز) - استقر اليورو مقابل الدولار أمس مع ارتباط اتجاه العملات على المدى القصير بقرارات مرتقبة بشأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة و»منطقة اليورو». ويترقب مستثمرون تحرك محتمل من البنك المركزي الأوروبي اليوم (الخميس) لمعالجة أزمة الدين فالمنطقة ويتحسبون مخاطر تعرض السوق لخيبة أمل. ودعم ماريو دراجي، محافظ البنك المركزي الأوروبي، اليورو الأسبوع الماضي بعدما تعهد ببذل كل ما هو ضروري لحماية اليورو. وذكر محللون أن ذلك دفع كثيرين للإحجام عن تكوين مراكز قوية ورجحوا أن يبقي اليورو محاصراً في نطاق ضيق أمام الدولار. واستقر اليورو عند 1,2315 دولار وتعرض لبعض الضغوط بعد أن صرح محافظ «بوندسبنك» الألماني ينز فيدمان ان الحكومات بالغت في تقدير قدرات البنك المركزي الأوروبي وتبالغ في مطالبها.