يتردد ثلثا البريطانيين في مساعدة طفل ضل طريقه، خشية أن يساء تفسير نواياهم، بحسب ما كشفت دراسة. وقام معهد "يوغوف" في إطار هذه الدراسة التي أعدها لحساب جمعية حماية الأطفال "ان اس بي سي سي" باستطلاع آراء 2899 بالغا بريطانيا أكد ثلثهم أنهم واجهوا موقفا مماثلا. وكشف 64 % من المشاركين في هذا الاستطلاع أنهم "يخشون من أن يتهموا باطلا أو أن يساء تفسير نواياهم"، إذا اقتربوا من طفل بدا عليه أنه ضل طريقه. وتشتد هذه المخاوف خصوصا في أوساط الرجال (73 % من الرجال في مقابل 56 % من النساء)، حتى أن 3 % منهم (في مقابل 1 % للنساء) أقروا بأنهم يكملون طريقهم من دون الالتفات إلى الطفل. اما الاخرون فتبين ان 45 % منهم أنهم يفضلون البقاء في جوار الطفل الضال لمراقبته، في حين يبادر 47 % منهم إلى الاقتراب منه. وجاء في هذه الدراسة أن البريطانيين باتوا مستعدين أكثر من السابق للإبلاغ بالحالات المشبوهة من إساءة معاملة الأطفال.