حذر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، من أن انتهاك حق الشعب الفلسطيني في أرضه وهويته، يؤدي إلى تقويض السلام.
وأشار عون، خلال استقباله رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الكرسي الرسولي الكاردينال ليوناردو ساندري، في قصر بعبدا الجمهوري، اليوم إلى "أنه من غير الممكن إلغاء هوية بلد وشعبه وحقه في الحياة".
وطالب الرئيس عون، الكرسي الرسولي "بدعم إضفاء طابع دولي على مدينة القدس المحتلة، بالنظر إلى ارتباطها بالديانات التوحيدية الثلاث، ومكانتها الخاصة لدى كل منها، فهي إرث جامع ومشترك للجميع."
من جهته، قال الكاردينال ساندري: "إننا نشاطركم القلق عينه بالنسبة إلى مستقبل السلام في المنطقة، والرأي بأن تكون القدس متمتعة بإطار دولي يصون مكانتها لدى الديانات التوحيدية، وهم أبناؤها".
وأشار الكاردينال إلى أن "مختلف أجهزة الكرسي الرسولي تعمل على الدوام من أجل إرساء السلام في المنطقة عموما، ولا سيما في الأراضي المقدسة، ونحن نقدر عالياً موقف لبنان وموقفكم الشخصي من أجل السلام، ولكي يبقى لبنان نموذج هذا السلام الذي نتوق إليه جميعاً".