قررت نقابة لاعبي كرة القدم في باراجواي تجميد كل الأنشطة الرياضية لأعضائها اعتبارا من غد، ولمدة 45 يوماً في حال لم يتم الاستجابة لبعض المطالب النقابية من قبل حكومة البلاد، ويهدف الإضراب المزمع إلى التصدي لقانون «لاعبي كرة القدم المحترفين»، الذي يخضع للدراسة داخل أروقة البرلمان، بعد أن حصل على موافقة النواب. وأبدى لاعبو كرة القدم المحترفين في باراجواي اعتراضهم على بعض مواد هذا القانون، الذي يرون أنه يضر بشكل كبير بمصالحهم وحقوقهم الشخصية مثل حقوقهم المدنية والتأمين الطبي الإجباري، بالإضافة إلى بعض القضايا الأخرى. وأكد أليخاندرو دومينجيز رئيس الاتحاد الباراجواياني لكرة القدم أنه لا يوجد «اتفاقية عمل جماعي» داخل الأندية، ولذلك فإن رؤساء الأندية ينقلون طلبات لاعبيهم إلى المؤسسات المعنية كل على حدة. وأضاف دومنجيز: «الأندية هي من تقرر داخليا ما يمكن أن تفعله حيال هذا الأمر، نحن مستعدون للحوار في أي وقت، إذا توجب علينا التدخل لتغيير أمر ما أو إصلاح شيء سنفعل ذلك على الفور، إلا أن هذا الموضوع يقع على عاتق كل نادي ومجموعة اللاعبين الذين ينتمون إليه». ومن المتوقع أن تؤجل المرحلة السادسة من بطولة الدوري المقرر إقامتها غداً إلى أجل غير مسمى، إذا استمرت الأزمة دون حل. (أسونسيون - د ب أ)