في مقال له بجريدة الصباح العراقية كتب كاظم الطائي: “المستطيل الأخضر هو الميدان الحقيقي للقول الفصل في المباريات الكروية التي تستند نتائجها على ما يتحقق على أديمه وليس في المناظرات والمؤتمرات عبر القنوات الرياضية والصحف ليكون حضور الأهداف ولغة الفوز الماء الذي يبطل التيمم. كـــل يدلي بدلـــوه فـــي المنافسات القارية الدائرة رحاهـا في دوحة قطــر وــكل يغني على ليلاه بما يحلو له من أمنيات وترقب وتوقع لكن حدود هذه التفاصيل تنتهي على جوانب الملعب ويبقى زصحاب اليد الطولى في تقديم الجواب المقنع هم اللاعبون وجهازهم التدريبي” هدافون من طراز خاص لا يجيدون أحيانا لغة الكلام، وتراهم أكثر انزواء عن الأضواء حينما تتعطل لديهم سير الكلمات لكنهم يملكون الجواب العملي في الرد على المشككين والنقاد المستجدين بالأداء الممتع والأهداف المرسومة لتكون المقولة الشعبية المأثورة (الميدان يا حميدان) خير وسيلة للرد الشافي المبني على احترام كامل للمنافس واستعداد اكبر للبذل وتأكيد الجدارة التي تحتاج إلى موهبة وإقناع على أرض الملعب وليس خارجه”.