براغ، دمشق (أ ف ب، د ب ا) - أكدت السفارة الروسية في دمشق أمس، أن “لا تغيير في عملها” وليس هناك أي تعليمات تقضي بإجلاء الرعايا الروس من البلاد بعد إدراجها اسم سوريا في قائمة البلدان التي “تعيش ظروف طارئة”. وقال المتحدث بالسفارة الروسية في دمشق أرتيوم سافيليف في اتصال هاتفي إن “سفارة بلاده لم تتسلم من موسكو أي تعليمات حول إجلاء الرعايا الروس أو أي تغييرات في عمل السفارة ارتباطا بقرار الحكومة الروسية”. وكانت روسيا أدرجت مؤخراً سوريا في قائمة البلدان التي “تعيش في ظروف حالة طارئة”. كما لم تتسلم السفارة الروسية في دمشق “أي تعليمات حول تقليص عدد العاملين فيها أو إجلاء أسر الدبلوماسيين الروس” بحسب المتحدث. واعتبر سافيليف “أن الوضع في دمشق هادئ تماماً والحياة تسير كالمعتاد في ظروف شهر رمضان المبارك”. من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية التشيكية أمس، أن السفارة التشيكية في دمشق ستقوم بتمثيل الولايات المتحدة في الشؤون القنصلية في سوريا.