في ظل الغياب الهجومي الواضح في صفوف الوصل، بانضمام ماهر جاسم وراشد عيسى، لصفوف منتخبنا الأول لكرة القدم، أصبحت الحلول لدى البرازيلي فارياس مدرب “الامبراطور” محدودة وبسيطة، في الاختيارات، حيث تزايدات فرصة محمد عمر اللاعب المخضرم ليقود هجوم الوصل في لقاء الجمعة، في الجولة الثالثة بكأس الرابطة، مع زميله البرازيلي أوليفيرا، كما سيقوم المدرب بتصعيد بعض لاعبي الشباب، ليكونوا في قائمة الفريق الأول تمهيداً للاستعانة بهم في الفترة المقبلة. وسوف يعود إلى تشكيلة الفريق في مباراة الشباب اللاعب الإسباني يستى، بعد الانتظام في التدريبات عقب عودته من الإجازة، وسيتم وضع برنامج مناسب للفريق، خلال الفترة المقبلة، حتى يدخل مباراة الشباب، وهو جاهز من كافة النواحي، حتى يستطيع الفريق خطف نقاط المباراة الثلاث، والدخول في أجواء المنافسة في المجموعة الثانية، بعد أن جمع الوصل نقطتين من التعادل في أول مباراتين، مع الشارقة والجزيرة. غياب الثالوث وفي ظل غياب الثالوث الهجومي، وهم سعيد الكاس وراشد عيسى وماهر جاسم، فإن فارياس أصبح مطالباً، بأن يبحث عن البدلاء المناسبين في الفريق، وستكون المرحلة المقبلة فرصة طيبة أمام الحراس البدلاء، في ظل غياب ماجد ناصر لانضمامه للمنتخب أيضاً، وربما يقوم المدرب بمنح علي أميري الفرصة في الفترات المقبلة، بعد الظهور الجيد له مع فريق الرديف. ويسعى فارياس إلى الاشتراك في كل مباريات الموسم سواء كأس الرابطة، أو أي بطولة بخلاف دوري المحترفين بمنتهى القوة، وبعناصره الأساسية، حتى يستطيع الفريق تحقيق بطولات هذا الموسم، على المستوى المحلي، بعد أن غابت قلعة الإمبراطور عن منصات التتويج المحلي منذ عام 2007. ويحاول فارياس من خلال التحدث مع اللاعبين، غرس مبدأ التعامل مع كل المباريات والبطولات المحلية، بمنظور التركيز الكامل، وعدم التهاون، حيث لاحظ فارياس أن هناك تعاملا مختلفا يصل إلى حد الصداقة والمحبة في كأس الرابطة، وهو ما جعل الفريق يفقد 4 نقاط في مباراتين، ويكتفي بالتعادل مع الشارقة والجزيرة. وسوف يخسر الوصل خلال الفترة المقبلة كذلك محترفه العُماني محمد الشيبة الذي يتوجه عقب مباراة الشباب إلى بلاده للانضمام إلى المنتخب الذي يستعد لنهائيات كأس الخليج المقبلة.