لقيت إحدى مشجعات نادي بورتينيو الباراجوياني والتي تبلغ من العمر عشرين عاماً مصرعها إثر تلقيها طلقاً نارياً في الرأس في محيط ملعب ديفينسوريس ديل تشاكو في العاصمة أوسونسيون أمس الأول، وذكر مدير وحدة الإسعافات الطبية الطارئة أنيبال فيلارتيجا أن الفتاة الشابة تم اعتراضها على الأرجح من قبل مجموعة من مشجعي فريق أوليمبيا الغريم التقليدي لفريق بورتينيو وتلقت طلقاً نارياً توفت على إثره بعد وصولها إلى المستشفى مباشرة. وقام أحد الأشخاص يدعى «تشابيتو رويز إكس دي» بإرسال رسالة عبر إحدى الصفحات على الإنترنت محتفياً بعملية القتل، حيث قال في رسالته: «واحد أقل، يتبقى 24». وأثارت الرسالة على الفور ردود فعل واسعة، كما دفعت الكثيرين من مستخدمي شبكة الإنترنت إلى مطالبة النيابة العامة بالتحقيق في الأمر وتحديد هوية المسؤول عن الجريمة وإلقاء القبض عليه في الحال. (أوسونسيون - د ب أ)