دبي (الاتحاد)

أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن التجربة الإماراتية تتكامل مع رؤى وتطلعات الأشقاء العرب على صعيد العمل الاجتماعي.
جاء ذلك لدى استقبال معاليها، معالي غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وبحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وفرص الاستفادة من التجربة الإماراتية في مجال التنمية الاجتماعية، وذلك بالاطلاع على تجربة دولة الإمارات ورؤيتها للعمل الاجتماعي المرتكزة على الانتقال من الرعاية إلى التنمية، بما يوافق رؤية دولة الإمارات 2021، وينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وأكدت معالي حصة بوحميد أن علاقات الإمارات ومصر راسخة ومتشعبة في المجالات كافة، أساسها البناء على قواعد التنمية المستدامة، مشيرة معاليها إلى أن التجربة الإماراتية تتكامل مع رؤى وتطلعات الأشقاء العرب في جانب العمل التنموي والاجتماعي، وأن لدى وزارة تنمية المجتمع تجارب وممارسات نوعية تتجاوز مرحلة الدعم والرعاية بلوغاً لمرحلة التنمية المستدامة والعطاء المتبادل، وهناك أفكار نوعية تخدم المجتمع في ما يختص بشؤون الأسرة والزواج، وما يدعم تمكين أصحاب الهمم.