عواصم (وكالات) أقدمت إدارة سجون الاحتلال على نقل القائد الأسير مروان البرغوثي، عضو مركزية «فتح» النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، من قسم العزل الجماعي إلى زنزانة العزل الانفرادي. بينما أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن عدد المعتقلين على يد القوات الاحتلال، منذ القرار الأميركي الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، بلغ 200 فلسطيني من مختلف المدن. وقالت الحملة الشعبية لإطلاق سراح البرغوثي وكافة الأسرى، إن قرار عزله جاء لمنعه من التواصل مع أبناء شعبه في الوطن والشتات في وقت تشهد فلسطين ومختلف عواصم ومدن العالم حركة احتجاج واسعة على قرار ترامب الأخير. ويأتي قرار العزل على خلفية بيان صدر عن القائد البرغوثي قبل أيام بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشعبية الكبرى أكد فيه على استحالة التعايش مع الاحتلال والاستيطان، ورفض هذه الحالة، وواجب مقاومة الاحتلال والاستيطان والإصرار على الحق المقدس لشعبنا في تقرير مصيره وتحقيق العودة والتمسك بالقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية كاملة السيادة. كما طالب بدعم ومساندة المصالحة الوطنية وحمايتها وتحصينها، والتمسك بمبدأ الشراكة الوطنية الكاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة والتشريعي والوطني، وإعادة النظر في وظائف السلطة بما يخدم وينسجم مع مرحلة التحرر الوطني واعتبار مقاومة الاحتلال والاستيطان أولوية وطنية مقدسة لشعبنا الفلسطيني. ونقل البرغوثي للعزل الانفرادي للمرة الـ27، وكان قد قضى عدة سنوات في زنزانة العزل الانفرادي فور اختطافه في أبريل 2002. من جهة أخرى، أفاد بيان لنادي الأسير أمس، بارتفاع عدد المعتقلين منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان ترامب 6 ديسمبر الجاري، إلى نحو 200 حالة اعتقال. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت أمس 8 فلسطينيين من محافظة الخليل، بينهم طفل عمره 12 عاماً، و5 من محافظة نابلس، و3 من محافظة رام الله والبيرة، ومثلهم من القدس، وفلسطيني واحد من بيت لحم، واثنان من طولكرم.