تنطلق في الحادية عشرة صباح اليوم في فندق ''انتركونتيننتال'' الكائن في ''دبي فيستيفال سيتي''، فعاليات مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب، برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، وبمشاركة نخبة من المبدعين العرب والعالميين · ويضم برنامج المهرجان الرئيسي أكثر من 50 فعالية ومناظرة ومنتدى حوارياً، يتم تقديمها في خمسة مواقع رئيسية في الفندق، وتناقش موضوعات متنوعة منها: تأثير الجوائز الأدبية على الكتاب والقراء، دور الترجمة في رفع مستوى الاهتمام الغربي بالأدب العربي، الرواية السعودية المعاصرة، المرأة الكاتبة في العالم العربي، بالإضافة إلى اللقاءات مع الكتاب، والأمسيات الشعرية، وحفلات التوقيع التي تلي كل ندوة· إلى ذلك، وعلى هامش برنامجه الرئيسي، يقيم المهرجان برنامجاً مرافقاً يضم ورشات عمل كتابية، وذلك في منطقة الكورنيش والواجهة البحرية لـ ''دبي فيستيفال سيتي''، تشارك في تقديمه مختلف المدارس والكليات والفرق المسرحية من الهيئات الاجتماعية المحلية· وحسب، إيزابيل أبو الهول مديرة المهرجان، أنه جرى ''استقطاب نخبة من أهم أدباء العالم ومفكريه، إلى جانب نخبة مختارة من أدباء دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، وأن هذا الاستقطاب ''فاق جميع التوقعات''· ومن الكتّاب والشعراء العرب المشاركين: جمال الغيطاني، إبراهيم الكوني، تركي الدخيل، خالد الخميسي، رجاء الصانع، هيفاء بيطار، منصورة عز الدين، سحر الموجي، هاني نقشبندي، فاضل العزاوي، محمد بنيس، يوسف المحيميد، نجوم الغانم، صمويل شمعون، إبراهيم نصرالله، مكاوي سعيد، وناهد الشوا· وكانت اللجنة المنظمة كشفت في مؤتمر صحفي عقدته صباح الثلاثاء الماضي عن سلسلة من ''الريادات'' والأرقام القياسية التي سوف يسجلها المهرجان، ومن أبرزها استقطاب أكبر حشد من مشاهير الأدباء العرب والأجانب الذين حققت مؤلفاتهم مبيعات قياسية، والترجمة الفورية المتزامنة بلغتين لجميع المنتديات وورش العمل، وعرض الكتب من قبل أحد أشهر أدباء العالم، بالإضافة إلى بيع كتب محدودة الإصدار· وفي الأول من مارس وهو اليوم الأخير للهرجان، وضمن فعالية تسمى ''اليوم التعليمي'' يقوم الأدباء بزيارات إلى مدارس دبي وكلياتها لتشجيع الطلبة والطالبات على ممارسة هواية القراءة والكتابة الأدبية، وذلك من خلال تقديم المحاضرات والندوات والورشات والقراءات المختلفة·