لندن (رويترز) - أظهرت مسوح أمس الأول أن أكبر اقتصادات في أوروبا عانت من شهر صعب اخر في يوليو، اذ واجهت الشركات تباطؤا في الطلب وهو ما يقلص الآمال في تعافي المنطقة قريباً من الصعوبات التي فجرتها أزمة ديون منطقة اليورو. وأظهرت مؤشرات مديري المشتريات التي تقيس النشاط الاقتصادي والنمو تراجع الطلبيات لشركات منطقة اليورو الشهر الماضي بعد أن أصبح التباطؤ في ألمانيا وفرنسا أكثر رسوخا. وتباطأ النمو في قطاع الخدمات البريطاني بصورة كبيرة في يوليو، ما يثير شكوكا جديدة حول ما إذا كان بوسع اقتصادها أن يتعافى من الانكماش الذي عاناه في النصف الأول من العام.