سيؤول (أ ف ب)- أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس الأول أنهما ستطلقان مناورات عسكرية سنوية في وقت لاحق هذا الشهر. وغالبا ما تندد كوريا الشمالية بهذه المناورات وتعتبرها “تدريبات على الحرب”. وأعلنت قيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية- الأميركية في بيان أنها ستجري مناورات عسكرية بين 19 أغسطس و30 منه. وقال الجنرال جيمس ثورمان، قائد القوات الأميركية المنتشرة في كوريا الجنوبية والبالغ عددها 28 ألفا و500 عنصر: إن المناورات هدفها “تعزيز جهوزية القوات المسلحة لدى الدولتين الحليفتين”. وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة: إن حوالى 30 ألف عنصر أميركي بينهم جنود ينتشرون في كوريا الجنوبية إلى جانب أكثر من ثلاثة آلاف جندي من الخارج سيشاركون في المناورات. وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن أكثر من 50 ألف جندي كوري جنوبي سيشاركون في المناورات المشتركة. وهي عموما تدريبات محاكاة على الكمبيوتر فيما يبقى الجنود في قواعدهم المعتادة. وكانت بيونج يانج اعتبرت في السابق أن مثل هذه المناورات هي “تدريبات على الحرب” وتعهدت بتعزيز “قوة الردع النووي لديها”. ويأتي هذا الإعلان فيما يرتقب أن يعقد لقاء بين الكوريتين لبحث إعادة فتح مجمع كايسونج الصناعي المشترك والواقع في أراضي كوريا الشمالية بعد غد الأربعاء. ودعت صحيفة “رودونج سينمون” الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية أمس الأول إلى إصلاح العلاقات مع كوريا الجنوبية.