قالت المستشارة جنيفر كوليدج ومقرها لندن إن من غير المرجح أن يتم تصدير الغاز الطبيعي من العراق إلى أوروبا عبر خط أنابيب نابوكو قبل عام 2020. وأبلغت كوليدج المدير التنفيذية لمؤسسة (سي.إم.اكس) للاستشارات في مجال الطاقة والمخاطر السياسية والأمنية حلقة نقاش خلال مؤتمر الغاز الأوروبي الخريفي أن شركات الغاز الأوروبية كانت تأمل في استيراد الغاز الطبيعي من العراق لتنويع مصادر إمداداتها لكن من المرجح أن تحول صعوبات سياسية وأخرى في مجال الإمداد والتموين دون حدوث ذلك سريعا. ويحتاج العراق لتشكيل حكومة بعد أكثر من سبعة أشهر على انتخابات غير حاسمة وإقرار استراتيجية للغاز الطبيعي ثم الاتفاق على سياسة موحدة مع السلطات الكردية في شمال العراق.وقالت كوليدج “ربما لا يكون، حتى بعد 2020 بفترة حين يمكن خروج صادرات كبيرة”. وأضافت أنه بمجرد تشكيل الحكومة في العراق فإن الخطوة التالية ستكون إقرار تشريع للنفط والغاز. وقالت إن “العراق لديه فرصة لأن يصبح لاعبا مؤثرا في قطاع الغاز، يتوقف الأمر على استراتيجيته الخاصة بالغاز”. وأضافت أن المصادر البديلة للغاز لخط أنابيب نابوكو هي أذربيجان وتركمانستان لكن الأخيرة تكرس صادراتها للصين وروسيا.