دبي (الاتحاد)

كشف الشيخ سلمان بن إبراهيم، عن وجود تصورات هدفها التطوير الشامل لدوري أبطال آسيا كإحدى أهم المسابقات بالقارة، حيث كانت أولى المبادرات بزيادة فرق البطولة من 32 إلى 40 فريقاً، بإضافة مجموعتين للغرب والشرق، بما يسمح بمشاركة 20 دولة آسيوية في البطولة، بعدما كانت المشاركة تنحصر على 12 فقط، وهو ما يعني أيضاً أن تطبيق الاحتراف ونظام التراخيص سيتم اتباعه بقوة في تلك الدول، وهي كلها جملة من المشاريع التطويرية، التي تفيد في نشر اللعبة بالقارة، وتزيد من فرص التسويق والاستثمار في أسواق لم يكن مسموحاً لأنديتها باللعب في دوري الأبطال، بينما الآن ستشارك بكل أريحية في دور المجموعات بالبطولة، وهو ما يعكس نجاحات الاتحاد الآسيوي في التطوير الذي أطلقه منذ عام 2015، لنشر اللعبة وزيادة الاحتراف بالقارة.
وقال: «هناك مبادرات قادمة خلال السنوات الأربع المقبلة، لتطوير البطولة لجعلها الأفضل عالمياً بعد أوروبا في شتى النواحي، لا سيما في الجوائز المالية التي شهدت ارتفاعاً مطرداً؛ لأننا نركز بكل قوة على تطوير كل مسابقاتنا، كما كان قرار زيادة منتخبات كأس آسيا في الإمارات 2019 ملهماً لنا، لاستكمال المسار التطويري لباقي المسابقات تباعاً».
وأضاف: «رفعنا الدعم السنوي للاتحادات بصورة مضاعفة، لحرصنا على تقديم الدعم المالي واللوجستي لها، فلدينا 47 دولة، تتفاوت في الإمكانيات والاحتياجات، وكذلك في المشكلات والحلول».
وتحدث ابن إبراهيم، عن تطور مستوى الأندية الآسيوية، لا سيما في المشاركة بمونديال الأندية، حيث يتوقع أن تكون نسخة 2021 أكثر قوة، في ظل مشاركة 3 فرق من آسيا بالبطولة التي تستضيفها الصين، بعد زيادة أنديتها إلى 24 فريقاً، وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يواصل الهلال السعودي أداءه القوي، ليشق طريقه لنهائي المونديال، ولكنه خرج بعدما غاب عنه التوفيق في الشوط الثاني أمام فلامنجو البرازيلي.