الخرطوم، طبرق (وكالات) نفت الحكومة الليبية في طبرق المعترف بها دولياً أمس، استقبالها متمردين من منطقة دارفور على أراضيها، مؤكدة أنها لا تدعم أي طرف، وذلك رداً على اتهام السودان لها بإيواء مسلحي حركة متمردة من دارفور وتقديم الدعم والمساندة لهم، وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد أعلن أمس الأول أن الخرطوم استدعت الملحق العسكري في سفارة الحكومة الليبية المعترف بها للاحتجاج على استقبالها متمردين من منطقة دارفور. وقال سعد في تصريح مكتوب: «قامت القوات المسلحة باستدعاء الملحق العسكري الليبي على خلفية إيواء حكومة طبرق لمتمردي حركة منى مناوي» في إشارة إلى زعيم إحدى الجماعات المسلحة الذي وقع اتفاقاً مع النظام الحاكم وأصبح مساعداً للرئيس عمر البشير قبل أن يعود مجدداً للتمرد في دارفور المضطربة. وقال سعد إنه يتم تدريب قوات مناوي على الأراضي الليبية للقتال بجانب قوات اللواء خليفة حفتر التي تقاتل «داعش» و«القاعدة» في ليبيا. وأكد متحدث باسم الحكومة الليبية في طبرق أن «هذا الكلام غير صحيح نهائياً، نحن في كحكومة مؤقتة لا ندعم أي طرف»، وأضاف المتحدث الليبي أن «العالم أجمع يعرف ما تقوم به الحكومة من محاربتها للإرهاب، هذا غير صحيح وليس لدينا أي دعم لأي حركة متمردة في دارفور أو في أي مكان آخر».