أغارت قوة من الشرطة الأمريكية على بنك في منطقة ريفية في لويزيانا في وقت سابق اليوم الأربعاء وقتلت مسلحا بعد أن أطلق النار على رهينتين كان يحتجزهما وأصابهما بجروح خطيرة في مواجهة استمرت 12 ساعة وانتهت بشكل مأساوي. وقال البرت باكستون المتحدث باسم شرطة الولاية إن الضباط دخلوا مبنى البنك في بلدة سان جوزيف بعد منتصف الليل لأن المسلح كان يهدد بقتل رهينة أو الاثنين اللذين كان يحتجزهما. وقال باكستون إن المسلح فؤاد عبده أحمد (20 عاما) المولود بكاليفورنيا لأبوين يمنيين أطلق النار على الرهينتين عندما دخلت الشرطة المبنى فأطلقت الشرطة النار عليه وقتلته. وأضاف باكستون "كان في حالة غضب وأراد قتل الرهينتين." وكان المسلح احتجز في باديء الأمر ثلاثة من موظفي البنك لكنه أطلق سراح امرأة بعد بضع ساعات. وقال باكستون إن أحمد مريض عقليا وكان يشكو من سماع أصوات. والرهينتان المصابان هما امرأة ورجل لم يكشف عن اسميهما ونقلا إلى مستشفى محلي. ووقعت الأحداث في بنك تينساس في سان جوزيف في شمال شرق لويزيانا وقالت الشرطة إن أحمد كان يبيت النية على احتجاز رهائن إذ عثر على كتب عن التفاوض مع الرهائن في بيته.