بروكسل (د. ب. أ) - رحب أكبر مسؤول اقتصادي في الاتحاد الأوروبي أمس بالبيانات الجديدة التي أظهرت أن منطقة اليورو في طريقها للتعافي، لكنه قال إنه لا يزال هناك المزيد الذي يتعين القيام به وحذر من “الشعور بالاطمئنان”. وعبر المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين في مدونته عن أمله في ألا “يكون هناك أمر سابق لأوانه.. وبيانات تهنئة النفس.. والمؤشرات المؤقتة للنمو لا تزال هشة”، مشيرا أيضا إلى “الارتفاع غير المقبول” للبطالة في بعض الدول. وقال رين إن البيانات الاقتصادية تظهر أن نهج مواصلة إجراءات التقشف والإصلاحات الهيكلية يؤتي ثماره. وأضاف أنه “لا يزال هناك شوط طويل جدا يتعين قطعه قبل أن نصل إلى الهدف النهائي بتحقيق نموذج مستدام للنمو يوفر المزيد من فرص العمل.. وأصبح حدوث تعافٍ مستدام أمرا في المتناول، ولكن فقط إذا ما حافظنا على التصدي لأزمتنا على كل الجبهات”. ونما الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا على أساس فصلي في الربع الثاني من العام الحالي بمعدل 0.7%، وخرجت فرنسا من دائرة الركود لتسجل نموا فصليا بمعدل 0.5%، وذلك بحسب مكتبي الإحصاء في البلدين في بيانات منفصلة.