أبوظبي (وام) قرر الأرشيف الوطني مواصلة فعاليات مشروعه التدريبي «شركاء في المعرفة» خلال عام 2018، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً على مدار عام كامل، شهد خلاله مقر الأرشيف الوطني العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات، وورش العمل التي جاءت في إطار وطني وعلمي ومهني. وقد بلغ عدد الدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات أكثر من 25 فعالية، استفاد منها أكثر من 200 مشارك من موظفي الأرشيف الوطني. وأثبتت إستراتيجية «نقل المعرفة» بين الموظفين التي اتبعها الأرشيف الوطني في مشروعه «شركاء في المعرفة» نجاحها في مد جسور المعرفة والمهارات، وتبادل الخبرات بينهم، وتزويدهم بالمعرفة التي يحتاجونها لدفع عجلة التطور. وبرهن مشروع «شركاء في المعرفة»، الذي تم إعداده للتدريب الداخلي، ويعتمد على الاكتفاء الذاتي في مجال التدريب والتأهيل، إيمان الأرشيف الوطني بأن الموارد البشرية هي أساس الإنتاج والإنجاز، وأن للتدريب دوراً فعالاً وكبيراً في تطوير الموظفين وزيادة إنتاجيتهم. وقد قلص المشروع الكلفة المادية العالية لمتطلبات التدريب الخارجي، وضمن التزام الموظفين بالدورات التدريبية. وشمل برنامج المشروع عدداً من المواضيع والمهارات العملية والعلمية التي يحتاجها الموظف في عمله.