تراجعت الصادرات الرئيسية لسنغافورة خلال يوليو، لتزيد المخاوف من أن تلك الدولة/المدينة تتجه صوب ركود وسط ارتفاع مخاطر الاقتصاد العالمي. وقالت مؤسسة سنغافورة الدولية إنه بسبب تراجع صادرات الإلكترونيات، انخفضت الصادرات غير النفطية بنسبة 2,8% في يوليو على أساس سنوي عقب زيادة نسبتها 1% في الشهر السابق عليه. كان هذه التراجع هو الاكبر منذ أكتوبر 2009 عندما انخفضت الصادرات غير النفطية بنسبة 6,2% على أساس سنوي. وقالت الهيئة التجارية إن صادرات الإلكترونيات، التي تشمل مكونات أجهزة الكمبيوتر ومشغلات الأقراص، تراجعت بنسبة 17% خلال يوليو وهو نفس معدل الانكماش المسجل في يونيو. وقالت إن صادرات سنغافورة غير النفطية تراجعت بنسبة شهرية بلغت 2,3% في يوليو بعد انكماش بلغ 4,1% في الشهر السابق عليه. وخفضت الحكومة في وقت سابق توقعاتها لمعدل النمو لهذا العام، إذ أن مشاكل الدين في الولايات المتحدة وأوروبا، فضلاً عن بطء التعافي الياباني، قد ألقت بثقلها على آفاق الاقتصاد العالمي.