قال عمال الإغاثة أمس إن القتال بين القوات الحكومية والمتشددين استؤنف مجدداً في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أدى إلى إخلاء عيادة وملجأ للأطفال. وذكر أحمد إبراهيم مدير منظمة قرى “أنقذوا أرواحنا” للأطفال في الصومال أن جميع الأطفال نقلوا إلى خارج مقديشو وهم الآن في أمان. وقال إبراهيم :”الموقف خارج عن السيطرة “، مؤكداً أن قوات الحكومة تقاتل مسلحي جماعة الشباب. وفي وقت مبكر الشهر الجاري، انسحبت الشباب من العاصمة وزعمت الحكومة السيطرة على المدينة. ولكن جيوب من المقاتلين المتشددين ظلت في المدينة واستؤنفت المعارك في الأيام الأخيرة. وقال الاتحاد الأفريقي في ساعة متأخرة ليلة أمس الأول إنه استولى على مصانع للأسلحة تستخدمها الشباب بينما قال المسلحون إنهم شنوا هجمات ضد قوات حفظ السلام. وما زالت مقديشو تشهد تدفقاً من الأشخاص النازحين داخليا ، يفرون من الجفاف والمجاعة في جنوب البلاد، حيث لا تزال الشباب تسيطر بشدة على مناطق بعينها.