السيد سلامة (أبوظبي) - أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أمس، انتهاء فترة قبول طلبات المرشحين لدورتها السادسة لعام 2012/2013. واستقبلت الأمانة أكثر من 500 طلب تقدمت بها مؤسسات تربوية ومجتمعية ومعلمين وأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لهذه الدورة 3 ملايين و600 ألف درهم، وتعلن الأمانة العامة للجائزة نتائج هذه الدورة في أبريل المقبل. وأشادت أمل عبد القادر العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، خلال لقاء مع وسائل الإعلام أمس بمقر الجائزة في أبوظبي للإعلان عن انتهاء مهلة قبول الطلبات، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. وأكدت أمل عبد القادر العفيفي اعتزاز المجتمع بتشرف هذه الجائزة بأن تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، ورعايته لها، ما جعلها إحدى الجوائز المرموقة في ميدان التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً. كما أشادت بالدعم غير المحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، لهذه الجائزة، وحرص سموه على أن تمثل جائزة خليفة التربوية في رسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية، رافداً قوياً للميدان التربوي، تعزز من خلاله جهود تطوير التعليم بشقيه العام والجامعي. وأوضحت العفيفي أن الإقبال الكبير من مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية من داخل الدولة وخارجها يترجم السمعة المتميزة لهذه الجائزة، ويعكس تطور مجالاتها وتنوعها، بما يغطي مختلف أوجه العملية التعليمية. ولفتت إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستبدأ مباشرة في فرز هذه الطلبات للتأكد من استيفائها لمعايير الجائزة حسب كل فئة من المجالات الأحد عشر المطروحة في هذه الدورة، بحيث تتمكن لجان الفرز المتخصصة من التزام المشاريع المقدمة بهذه المعايير. وأشارت إلى أن نسبة المشاركة من داخل الدولة وخارجها سجلت معدلات عالية مقارنة بما تلقته الأمانة العامة للجائزة من مشاريع في دوراتها السابقة، مثمنة جهود جميع المرشحين من مؤسسات وأفراد من مختلف المناطق والمكاتب التعليمية بالدولة، وكذلك من المؤسسات المجتمعية التي قدمت مشاريع متميزة في عدد من مجالات الجائزة. يضاف إلى ذلك، المشاريع التي تلقتها الأمانة العامة من خارج الدولة من كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عُمان ومصر والأردن وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين والمغرب وتونس والسودان والعراق، والجزائر. كما تلقت الأمانة العامة عدداً من المشاريع قدمها باحثون وأكاديميون من جامعات ومؤسسات عالمية بالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وماليزيا. وأوضحت أن الدورة السادسة تتضمن 11 مجالاً هي: التعليم العام (فئة المعلم المبدع، فئة المعلم التقني والمهني، والأداء التعليمي المؤسسي)، التعليم العالي، ذوي الاحتياجات الخاصة، التعليم وخدمة المجتمع، التعليم والبيئة المستدامة، بناء شبكات المعرفة، والإعلام التجديد والتعليم، والمشروعات والبرامج التربوية، والبحوث التربوية ، والتأليف التربوي للطفل. أما المجال الجديد الذي يطرح لأول مرة في هذه الدورة، فهو جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، وتمنح لإحدى الشخصيات المؤثرة في تطوير مسيرة التعليم في الدولة. وأكدت الأمين العام أن لجان الفرز المتخصصة ستجتمع هذا الأسبوع وفقاً لخطتها الزمنية لدراسة جميع المشاريع المقدمة، ومدى تطابق هذه المشاريع مع المجالات المطروحة في الدورة السادسة.