القاهرة (وكالات) قتل الجيش المصري 15 مسلحاً متشدداً، في قصف جوي استهدف تجمعاً لهم في مدينة رفح، شمالي سيناء. وأوضح مصدر عسكري أن مجموعة المسلحين، التي تم استهدافها كانت تعد للهجوم على مراكز أمنية في منطقة الأصارفة، جنوبي مدينة رفح في سيناء، وأن 25 مسلحاً آخرين اصيبوا في العملية ذاتها. وكان ضابط شرطة مصري قد قتل، وأصيب شقيقه، فجر أمس، في مركز كفر شكر في محافظة القليوبية، برصاص مجهولين. تم نقل جثة الضابط للمستشفى ويجري تكثيف الجهود لضبط المتهمين. كان مدير أمن القليوبية تلقى إخطاراً بمقتل ملازم أول «محمد مصطفى»، ضابط شرطة في مديرية أمن الإسماعيلية برصاص مجهولين. وتبين أنه أثناء وجود القتيل وشقيقه «إسلام» أمام منزلهما أطلق شخصان وابلاً من الأعيرة النارية وفرا . ونجح رجال المفرقعات في مديرية أمن الأقصر في تفكيك عبوة هيكلية كانت مزروعة في ميدان النوفوتيل بوسط مدينة الأقصر من دون وقوع إصابات. وأكد مدير أمن الأقصر استقرار الأوضاع الأمنية في الأقصر، عقب التعامل مع العبوة الناسفة، وأن دوريات أمنية تجوب شوارع المدينة لتأمين المواطنين، ولضبط الخارجين عن القانون، مؤكداً أن الوضع بالمحافظة، مستقر تماما ويقوم خبراء المفرقعات حاليا بتمشيط المنطقة، نافياً العثور على أي قنابل أخرى في محيط المنطقة. وكان اللواء عصام الحملي قد تلقى بلاغاً من شرطة النجدة بالعثور على عبوة ويشتبه أنها مفخخة، وعلى الفور انتقل هو ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مكان البلاغ، وتم فرض كردون أمني، وتمكنوا من تفكيك العبوة من دون حدوث إصابات، وتم تمشيط المنطقة المحيطة للتأكد من عدم وجود عبوات أخرى وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة. إلى ذلك، تفقد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يرافقه اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء، واطمأن على الأحوال الإدارية والمعنوية لقوات التأمين. وتفقد وزير الدفاع أعمال التجهيز الهندسي لعدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء، وأشاد بما لمسه من روح معنوية عالية، وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها في حماية الشعب المصري والتصدي لقوى التطرف والإرهاب مهما كلفهم من تضحيات.