قالت شركة شل للنفط أمس الأول إنه من الممكن أن تكون مئات الأطنان من النفط لا تزال داخل خط أنابيب بحري شهد تسربا استمر أسبوعا في منصة تديرها شل في بحر الشمال، حسبما قال متحدث باسم الشركة البريطانية الهولندية للنفط. ومنذ بدء تسرب النفط من منصة “جانيت ألفا” (نحو 180 كم قبالة الساحل الشرقي لأسكتلندا)، تسرب أكثر من 200 طن من النفط في بحر الشمال، الأمر الذي يجعله أحد أسوأ حوادث التسرب في المنطقة خلال أكثر من عقد من الزمان. وقال المتحدث باسم الشركة جلين كايلي إنه تم وقف التسرب الرئيسي، إلا أن العمل لا يزال مستمرا من أجل وقف تسرب أصغر من نفس المصدر. وصرح كيلي لصحيفة “برس آند جورنال” الإسكتلندية “نحن نتحدث عن مئات الأطنان الإضافية من النفط في خط الأنابيب ونحتاج إلى الحفاظ عليها داخل الخط”. وأضاف “إلى أن نتمكن من وقف التسرب تماما وتأمين خط الأنابيب، أقول إنه ما زال هناك خطر”.