صادق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأحد، على توصيات مجلس التحقيق في سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم "داعش" في مايو، والمتضمنة احالة قادة ميدانيين على القضاء العسكري.

وكان التنظيم سيطر في 17 مايو على الرمادي، مركز محافظة الانبار (غرب)، اثر هجوم واسع انتهى بانسحاب العناصر الامنية من مراكزها، وبينها مقر قيادة عمليات الانبار.

وافاد بيان على الموقع الالكتروني للعبادي، ان الاخير "صادق على قرارات المجلس التحقيقي حول انسحاب قيادة عمليات الانبار والقطعات الملحقة بها من مدينة الرمادي وتركهم مواقعهم من دون أوامر".

وأضاف أن المجلس أصدر قرارات "باحالة عدد من القادة الى القضاء العسكري لتركهم مواقعهم بدون أمر وخلافا للتعليمات رغم صدور عدة أوامر بعدم الانسحاب".

واوضح البيان ان المجلس التحقيقي استمع "الى افادت اكثر من مئة من الضباط والقادة"، وعرض "لخلاصة ما حصل في مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها".

ولم يحدد البيان ما اذا كان هؤلاء القادة والضباط سيحالون مباشرة على المحاكمة امام القضاء العسكري، ام سيتم التحقيق معهم مجددا.