واشنطن (د ب أ) كشفت تقارير إخبارية منسوبة إلى إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية عن علاقة شركة الاتصالات الأميركية العملاقة «إيه تي أند تي» بعمليات تجسس هائلة على حركة الإنترنت التي تمر عبر الولايات المتحدة. وأظهرت مراجعة بعض الوثائق السرية أن شركة «إيه تي أند تي» وفرت لوكالة الأمن القومي إمكانية الوصول إلى المليارات من رسائل البريد الإلكتروني التي تدفقت عبر شبكاتها المحلية. وأفاد التقارير بأن شركة «إيه تي أند تي»، زودت الوكالة بالمساعدة التقنية في التنصت على كل الاتصالات عبر الإنترنت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وكانت تقارير إخبارية قد أشارت من قبل إلى تنصت الوكالة على دبلوماسيين في الأمم المتحدة، إلا أنه لم يتم من قبل الإشارة إلى ضلوع شركة «إيه تي أند تي» في عمليات التنصت.