جوانا و ماريا أختان نشأتا في نفس المنزل، وكانتا صديقتان ولم يفترقا أبداً، وكانتا لهما لغتهما السرية التي لا يعرفها سواهما و كانتا تنعمان بحياة سعيدة في طفولتهما، حتى تغير كل شيء بحسب صحيفة"الدايلي ميل" البريطانية. اليوم الفارق كبير بينهما، فماريا الصغيرة تعمل بالجيش البريطاني وتفخر بأنها وقفت إلى جانب بلدها في حرب أفغانستان . أما الأخت الكبرى جوانا، فقد تحولت إلى واحدة من عتاة المجرمين في بريطانيا نظراً لوحشيتها في التعامل مع ضحاياها،وفظاعة الجرائم التي ارتكبتها. ولقد أثارت تلك الحادثة غضب المجتمع البريطاني، وتساءل كثيرون كيف لأختين نشأتا في نفس المنزل أن تكون إحداهما قاتلة والأخرى مثال ونموذج للسيدات في المجتمع الإنجليزي ؟ غير أن الإجابة جاءت من ماريا الأخت الصغرى التي قالت أن أختها قد تغيرت منذ عامها 14 بعد أن تعرفت علي مجموعة من المراهقين يقومون بعمل كل الأفعال المشينة، يتعاطون المخدرات ويسرقون ، "ولكن لم أكن أتصور أن يصل الموضوع إلى القتل". وقد واجهت جوانا تهما ًبقتل ثلاثة ضحايا بعد تعذيبهن، وشروع في قتل 3 آخرين،كما صرحت أنها استمتعت كثيراً بخبرة اختيار الضحايا عشوائياً، ثم قتلهم بلا رحمة .