موسكو (وكالات) ذكرت روسيا وإيران أمس أن الجماعات السورية هي التي يجب أن تقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد، بالتزامن مع أعلان موسكو أن طائرة ستتوجه إلى اللاذقية لنقل معونات إنسانية وإجلاء 90 روسيا وأفراد من جنسيات أخرى. وكرر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو،أمس، دعم بلديهما الأسد في الصراع المستعر منذ عام 2011. وقال لافروف :«إذا اعتقد بعض شركائنا أن علينا الموافقة على ترك الأسد منصبه بنهاية فترة مؤقتة، فهذا ليس مقبولا بالنسبة إلى روسيا». وأضاف أن «مصير الأسد لا يمكن تقريره إلا من خلال محادثات بين ممثلي حكومته ومنافسيه»، ما كرره ظريف مضيفا أن الدول الأجنبية «عليها تيسير ذلك». من جهة أخرى قال مصدرفي وزارة الطوارئ الروسية إن طائرة من نوع إيل76- ستقلع من مطار رامينسكويه في ضواحي موسكو إلى اللاذقية حاملة مساعدات إنسانية عبارة عن 20 طنا من الأغذية والمستلزمات الأولية، على أن تجلي نحو 90 روسيا ومن جنسيات مختلفة.».